معلومات عن الثقب الاسود
ربما إلى الآن يبحث العلماء عن معلومات عن الثقب الاسود تكون دقيقة بشكل أكبر و يمكن من خلالها الاستدلال على كل التفاصيل التي تخص الثقب الأسود، والذي يمكن من خلالها أن يتم بناء الكثير من النظريات الصحيحة التي يمكن الاستفادة منها مستقبليا ، وليس العلماء فقط هم من يبحثون عن بعض المعلومات التي تخص الثقب الأسود ، بل إن بعض الأفراد العاديين يبحثون عن بعض المعلومات التي يمكنهم الاستفادة منها و معرفة طبيعة الفضاء حولهم
ماهو الثقب الاسود ؟
الثقب الاسود هو ثقب فى الفضاء يمتاز بروق خاص و جاذبية لم يستطيع الضوء الفرار منها و هناك العديد من الحقائق التي تكون في غاية الأهمية حول الثقوب السوداء، بما في ذلك :
- تشير النظريات إلى أنه إذا وقع شخص ما في ثقب أسود، فإن الجسم سوف يتمدد.
- سيتمزق كل نجم صغير إذا مر به ثقب أسود.
- يقدر العلماء أنه من ضمن الأمور الهامة أنه في مجرة درب التبانة يوجد الكثير من الثقوب السوداء، والتي تصل إلى علاقة أحجام كتلة الأرض.
- تم التعرف لأول مرة على ثقب أسود في السبعينات وسمي (Cygnus X-1) لأن العلماء اكتشفوا انبعاثًا لاسلكيًا من هذا الثقب، وصُنف على أنه ثقب أسود.
أنواع الثقوب السوداء
من خلال معلومات عن الثقب الاسوديمكن تمييز أنواع الثقوب السوداء طبقًا لعدة عناصر هي الكتلة و الدوران و الشحنة، وهناك أربعة أنواع من الثقوب السوداء :
الثقوب البدائية
الثقوب البدائية ربما تقترب هذه الثقوب من كتلة الأرض بشكل كبير أو تكون مماثلة.
الثقوب السوداء الكبيرة
الثقوب السوداء الكبيرة يظهر من اسمها أنها كبيرة الحجم ، حيث أن الكتلة تكون بين 4 و 15، وإذا تحدثنا عن التشكيل فإنها تكونت بسبب الانهيار المركزي للنجم الهائل.
ثقوب سوداء متوسطة الكثافة
هى التي يمكن أن تصل إلى عدة آلاف من الكتلة الشمسية، ويمكن أن تتحول إلى ثقوب سوداء ضخمة، والتي يمكن أن تصل إلى ملايين أو أكثر من الكتل الشمسية، في مركز معظم المجرات الكبيرة.
الثقوب الهائلة
وتتميز هذه الثقوب بالكتلة الكبيرة، والتي من المحتمل أن تصل إلى المليارات.
معلومات عن الثقب الاسود في الفضاء
من ضمن معلومات عن الثقب الاسود فى الفضاء أنه لم تتمكن العلماء من رصد أى نوع من انواع الثقوب السوداء بشكل دقيق باستخدام التلسكوبات التي تكشف عن الأشعة السينية أو الضوء أو أي أشكال أخرى من الإشعاع , ومع ذلك يمكن للمرء أن يخمن أو يستنتج الأماكن التي تكون فيها الثقوب السوداء ودراستها من خلال اكتشاف تأثيرها على المواد الأخرى المجاورة و تنبعث منه دفقة قوية من أشعة جاما، تلتهم النجوم القريبة، وتؤدي إلى تكون نجوم جديدة في بعض المناطق، بينما تؤدي إلى توقفها في مناطق أخرى.
أصل الثقوب السوداء
إذا أدركت معلومات عديدة عن الثقب الاسود فسوف تدرك أن معظم الثقوب السوداء هي بقايا نجم كبير اختفى في انفجار الأعظم ومع ذلك عندما ينهار النجم يحدث شيء غير متوقع ، حيث أنه عندما يقترب سطح هذا النجم من سطح وهمي يسمى ” أفق الحدث “، يقل الوقت، و بعد وصوله إلى ” أفق الحدث “، يظل لم يتغير الوقت و يظل ثابتا و وقتها لم يقبل النجم أى انهيار
لكن إذا كانت الكتلة الكلية للنجم كبيرة بما يكفي ( حول الكتلة الشمسية )، فقد يثبت ذلك نظريًا أنه لا توجد قوة يمكن أن تمنع النجم من الانهيار تحت تأثير الجاذبية ، حتى أكبر الثقوب السوداء يمكن أن يكون الأصل بها هو عملية الاصطدام التي حدثت في الماضي
ومن الجدير بالذكر أنه بعد وقت قصير من إطلاق تلسكوب سويفت التابع لناسا في ديسمبر 2004، لوحظ وميض سريع الزوال و أسرع حتى من الضوء القوي المعروف باسم ” انفجارات أشعة جاما “، وهذا يثبت النظرية
وبعدها قام مرصد شاندرا الفضائي، ومعه تلسكوب هابل التابع لناسا بجمع بيانات حول الشفق القطبي للحدث، ومن خلال الملاحظات المجمعة، وجد علماء الفلك أن انفجارات قوية يمكن أن تحدث عندما يصطدم ثقب أسود و نجم نيوتروني، مما يتسبب في ثقب أسود آخر.